إِلَى أُمِّى: مَا كُنْت أَحَسِب قَبْل دَفْنِك فِى الْثَّرَى ** أَن الْكَوْاكِب فِى الْتُّرَاب تَغُور ... مَا كُنْت آَمُل قَبْل نَعْشِك أَن أَرَى ** رَضْوَى عَلَى أَيْدِى الْرِّجَال تَسِيْر


03 March, 2009

سر إرتداء المحامون الروب الأسود

سر إرتداء المحامون الروب الأسود



فى عام 1791 وبالتحديد فى فرنسا كان أحد القضاة الفرنسيون جالسا فى شرفة منزله يستنشق الهواء وبالصدفة شاهد مشاجره بين شخصين إنتهت بقتل أحدهما، وهرب الشخص القاتل

فأسرع أحد الأشخاص إلى مكان الجريمة وأخذ القتيل وذهب به إلى المستشفى لإسعافه ولكنه كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة ومات؛ فإتهمت الشرطة الشخص المنقذ وكان بريئا من هذه التهمة وللأسف فقد كان هذا القاضى هو الذى سيحكم فى القضية

وحيث أن القانون الفرنسى لا يعترف إلا بالدلائل والقرائن؛ فقد حكم القاضى على الشخص البرئ بالإعدام على الرغم أن القاضى نفسه هو شاهد العيان على الجريمة التى وقعت أمام منزله

وبمرور الأيام ظل القاضى يؤنب نفسه المعذبة بهذا الخطأ الفادح، ولكى يرتاح من عذاب الضمير إعترف أمام الرأى العام بأنه أخطأ فى هذه القضية وحكم على شخص برئ بالإعدام؛ فثار الرأى العام ضده وإتهم بأنه ليس عنده أمانه ولا ضمير

وذات يوم أثناء النظر فى أحد القضايا وكان هذا القاضى هو نفسه رئيس المحكمة فوجد المحامى الذى وقف أمامه لكى يترافع فى القضية مرتديا روب أسود فسأله القاضى: لماذا ترتدى هذا الروب الأسود؟ فقال له المحامى: لكى أذكرك بما فعلته من قبل وحكمت ظلما على شخص برئ بالإعدام

ومنذ تلك الواقعة أصبح الروب الأسود هو الزى الرسمى لمهنة المحاماه ومن فرنسا إنتقل إلى سائر الدول

2 comments:

Unknown said...

والله يابني كان المفروض تكون وكيل نيابه ابو الاء

أحمد said...

للأسف الشديد عيلتنا الكريمة مافيهاش مستشار كبير وأبويا مبيحبش الكوسة بس بيموت فى البطاطس هههههههه
وبعدين هما وكلاء النيابة أحسن مننا ولا ايه؟ كلنا حملة لواء القانون ونمثل جناحى العدالة